إن فكرة وجود الـMicroformats فكرة بسيطة وجميلة، تكمن في أن نقوم باستخدام وسوم ومواصفات ال XHTML، HTML الموجودة حاليا بطريقة تمكننا من وضع وصف لبعض البيانات الهامة، بدون اللجوء إلى وسوم جديدة،. ولعل الفكرة غريبة بعض الشيء في البداية، ولكن حين النظر إلى فائدة توجيه بعض البيانات ستجد العديد من المزايا، وها هو تفصيل هذه التقنية.
إن البيانات الموجهة (حسبما أرى فإنها أدق تعريب للـ Microformats )، مفيدة إذا أردنا أن نحدد بعض البيانات في الصفحة لكي يفهمها المتصفح ومحرك البحث مثل : العنوان ، التقويم، الإحداثيات الجغرافية، بيانات الاتصال بشخص… إلخ. وبعد تحديد هذه البيانات يمكن لمحرك البحث أو أي برنامج مخصص أن يقوم باستخراجها من الصفحة بسهولة.
إن توصيف البيانات بهذه الطريقة لا تحتاج للغة جديدة، بل إن هذا الأسلوب مفترض منذ بضع سنين، إلا أن المشكلة الوحيدة التي واجهتني سابقا هو عدم وجود متصفح يفهمها، ولكن حاليا إنترنت إكسبلورر 8 ، وفايرفوكس 3 يدعمان هذه الأسلوب بالكامل، وهنالك الكثير من التوجيهات أتوقع قد رآها الجميع مثل rel=nofollow.
تستخدم البيانات الموجهة 3 مواصفات في الوسوم هامة وهي:
– class
– rel
– rev
هنالك معايير خاصة ومسميات معينة يتوجب علينا استخدامها عند توجيه البيانات حسب بنود معينة، فمثلا البيانات المتعلقة بالاحداثيات الجغرافية لها أسماء هذه الclass في الوسوم (geo, latitude , longitude)، و لتوجيه بيانات خاصة ببطاقة اتصال يمكن استخدام الclass الخاصة vcard وهذا مثال على ذلك
لنفرض أنه لدينا البيانات التالية
هذه بيانات وصف بشخص معين يعمل في شركة وله رقم هاتف ورابط الشركة
يمكن توجيهها بهذه الطريقة
إن هذه الفئات يمكن بناءها عبر ال css بالشكل الذي تريده، ولكن يجب أن يكون اسمها بهذا الترتيب.
حيث fn اختصار لـformatted name وorg لـorganisation وtel لـtelephone وurl لرابط الموقع
هذا مثال لوصف إحداثيات جغرافية وهي إحداثيات مدينة القدس المباركة
وهذه قائمة ببعض التوجيهات
إن محركات البحث الكبيرة تخصص في خوارزميتها فحصا دقيقا لهذه التوجيهات وتخزنها لديها، كما أن المتصفحات الكبرى تخصص بعض الملحقات مثل الـOomph في الإكسبلورر 8 وOperator في الفايرفوكس، وإذا كنت تستخدم Yahoo! Query Language ستجد العديد من الدوال لاستخراج هذه البيانات الموجهة، بل حتى خرائط جوجل يمكنها أن تستفيد من الإحداثيات الجغرافية في الموقع
هذه هي البيانات الموجهة باختصار وإن شاء الله لي عودة في مقالات عديدة حولها