d 2025 – الصفحة 2 – مدونة الفريق

السنة: 2025

  • الدول المسيطرة على الذكاء الاصطناعي (نشرت في 2018)

    الدول المسيطرة على الذكاء الاصطناعي (نشرت في 2018)

    جلست البشرية 10 آلاف عام بدون تطور إلى أن وصلت العجلة

    – ثم بعد 3500 عام تم صناعة المسمار وكان قفزة كبيرة في تقدم البشرية

    – ثم بعد 1500 عام تم صناعة الطباعة

    – ثم بعد 300 عام تم صناعة المحرك البخاري

    – ثم بعد 100 عام الكهرباء

    – ثم بعد 50 عام الكمبيوتر والتطور الحيوي

    – ثم بعد 30 عام الإنترنت

    – ثم بعد 15 عام شبكات التواصل الاجتماعي

    – ثم الآن نحن نقفز قفزات خرافية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعمر البشرية يختزل في سنوات قليلة، فبدلا من قفز مئات السنين، أمسى في عشرات الشهور.

    قراءة المزيد: الدول المسيطرة على الذكاء الاصطناعي (نشرت في 2018)

    – الولايات المتحدة بدأت بتكريس ريادتها في هذا المجال وقد اجتمع الرئيس مع ممثلي الشركات الكبرى بالفعل وبدؤوا في بناء دولة حديثة تسبق العالم والخيال.

    – الصين تنافس الولايات المتحدة وتلحق بها، بل وتتسابق معها في بعض الأحيان.

    – بريطانيا خصصت ميزانية كبيرة للحاق بهم ما يزيد عن مليار دولار ( مع هذا لا يتوقعون اللحاق بأمريكا والصين )

    – الدول الاوروبية تريد إنشاء مؤسسة خاصة بالذكاء الاصطناعي لمنع هجرة الأدمغة إلى الصين وأمريكا

    بالتأكيد باقي الدول لديهم خططهم الخاصة ( والدول العربية خصوصاً )

  • طلبات خاصة في عالم الذكاء الاصطناعي (نشر عام 2021)

    طلبات خاصة في عالم الذكاء الاصطناعي (نشر عام 2021)

    أثناء تحضير شركتنا عرض سعر لمشروع ذكاء اصطناعي يقوم بتحديد بضع معلومات هامة من صورة قدم الشخص، قررت المهندسة المسؤولة حسب الدراسة وجود 5 أنواع من الأقدام، ولكل قدم نحن بحاجة إلى 300 ألف صورة لها، ونحن بحاجة ملحة إلى صور أقدام واضحة.

    بدأنا نفكر في كيفية جلب صور الأقدام، فكانت الخيارات أن نشتريهم أو نستجلبهم بخوارزمية أو أن نجعل شركة تصورهم، لكن هذا لا يعطينا الميزة الحاسمة في أخذ الصور المناسبة لخوارزمية الذكاء الاصطناعي لتميز نوع القدم بدقة، فنحن نريد صور مناسبة نحددها نحن في معملنا، وقد فتح الله لي نافذة من المستقبل، فرأيت الشركة تقوم بطرح إعلان في الجريدة مفاده:

    قراءة المزيد: طلبات خاصة في عالم الذكاء الاصطناعي (نشر عام 2021)

    ترغب شركة المطورون بلس بتصوير أقدام 500 رجل، و500 امرأة من كافة الأعمار، مقابل 20 شيقل لكل فرد.

    ثم رأينا أنفسنا نتابع تصوير الأقدام، أه يا سيدي، اخلع الجوربين، نعم اقلع الحذاء، قم بالتعقيم، ضع رجلك هكذا، نريد صورة جانبية، نريد صور تحت الإضاءة، نريد صور وأنت جالس، يا أختي نعم اقلعي الجوربين، ارفعي الجلباب قليلا يا أختي، نريد أن نصور أقدامك جيداً، اجلسي وارفعي قدمك هكذا، كيف ؟ دعي المصور يمسكها بالزاوية المناسبة، عيب عليكم يا شركة… إلخ.

    ثم بعد انتهاء الجلسة الأولى، تنقص لدينا بضعة صور هامة، فنقوم بطرح إعلان مطلوب فيه

    – 100 شخص أظافر أقدامهم طويلة من الجنسين.

    – 100 شخص أقدامهم ناصعة البياض، وغيرهم داكنة السواد، من الجنسين

    – 100 شخص أقدامهم شعورة، من الجنسين

    – 100 شخص تحتوي أقدامهم على جروح أو علامات مميزة، من الجنسين.

    – 100 قدم …

    ثم توقفنا وأغلقنا النافذة وقلنا، فلنرفض المشروع ولكن بتقديمنا عرض سعر مرتفع جداً، وكفى الله المؤمنين القتال.

    إن تطور التكنولوجيا يحتم علينا أن نطلب طلبات عجيبة غريبة لتعليم الحاسوب، وسيكون في المستقبل طلبات أغرب من طلبات الأقدام والأرجل، ونتمنى أن يتفهم المجتمع هذا التغيير المفاجئ

  • قفزات بشرية

    قفزات بشرية

    1784

    كان عام اطلاق الثورة البخارية، حيث بداية الآلات

    1870

    بعدها بأقل من قرن كانت ثورة الكهرباء، حيث الشركات الضخمة والإنتاج العالي

    1969

    أيضا قرن تقريبا كانت ثورة المعالجات الدقيقة ومنها الكمبيوتر وباقي الالكترونيات

    2016

    بعد نصف قرن خطونا الخطوة العظيمة نحو الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وما يرتبط بها من آلات وهواتف والجينات وغيرها.

    الثورة القادمة لن تنتظر نصف قرن آخر، بل ستكون بعد ربع قرن.

    نحن تجاوزنا ثورة المعالجات الدقيقة، وسرها اندفن عندهم، وبالتالي تجاوزنا ثورة الخدمات السحابية، وأكيد لن نتمكن من فهم الثورة القادمة، لربما ان استيقظنا الآن، نحتاج إلى 20 عام لكي نلحق ثورة المعالجات الدقيقة التي حدثت في عام 1969

  • نهاية الجنس البشري

    نهاية الجنس البشري

    #الثورة_الصناعية

    في القرن التاسع عشر قامت الثورة الصناعية عبر انتشار وإحلال العمل اليدوي بالمكننة، وقد فضل الإنسان الربح على أن يقوم بتشغيل أخيه، فقال له اجلس في البيت، المكنة ستعمل عملك، أنت ابحث عن شيء آخر

    #ثورة_الذكاء_الصناعي

    في القرن الحادي والعشرين، أي بعد الثورة الصناعية الأولى بقرنين تمكن الإنسان من جعل الآلة أكثر ذكاء وقام باستبدال جزء آخر من اخوته البشر لتحقق الشركات ربحاً أكثر، فهو هذه المرة لم يكتفي فقط بإبعاد الأيدي العاملة، بل بدأ باستبدال العقول المفكرة أيضا.

    #ثورة_الروبوتات

    في القرن الثالث والعشرين، أي بعد ثورة الذكاء الصناعي، تمكنت الآلات من تنظيم حياة البشر على نحو مطرد، فأصبح البشر بحاجة للروبوتات لتحكمهم ضمن نظام متقن لا يمكن للبشر فيه الخسارة أو ايذاء بعضهم البعض، وبدأت الالات تتنفذ في البشر كما خطط البشر لذلك، وأصبحت الكلمة العليا للآلات.

    لعل الخبر هذا مرعب بشكل لا نتخيله ! القادم مرعب

    مايكروسوفت تستبدل موظفي العقود في شبكة MSN بالذكاء الاصطناعي

  • المستقبل لشركات التكنولوجيا (كتب عام 2018)

    المستقبل لشركات التكنولوجيا (كتب عام 2018)

    صورة 1 من عام 2011، لأكبر الشركات الأمريكية، ومن الملاحظ أنه لا شركة منها شركة تكنولوجيا

    صورة 2 من عام 2017، لأكبر الشركات الأمريكية، ومن الملاحظ أنه أغلب الشركات هي شركات تكنولوجية.

    شركة أبل تعتبر الشركة الأعلى في تاريخ البشرية بقيمة مليون مليون دولار ( تقترب ) ويليها شركات مثل أمازون، وألفا بيت ( جوجل ) ومايكروسوت وغيرها من الشركات.

    تخيلوا الأمر بعد 10 سنوات.

    إذا كنت تريد الاستثمار بالأسهم فاستثمر في شركات ناشئة في التقنيات الحديثة مثلا الذكاء الاصطناعي.

    وإذا كنت تريد أن تستثمر في أبنائك، فشجعهم على التخصص في مجالات التقية المختلفة

    وإذا كنت تريد أن تستثمر في نفسك، طور قدراتك في مجال التقنية المرتبط بعملك

  • مستقبل البرمجة بعد دراسة أكواد github

    مستقبل البرمجة بعد دراسة أكواد github

    من الكود على الجيت هاب (أكبر منصة للأكواد) مكتوب ومولد بالذكاء الاصطناعي، هذه النقلة الخطيرة حدثت في عام 2023، غيرت كل الحسابات السابقة،

    لنتخيل عام 2024….. سيكون على الأغلب 95% من الكود هو توليد آلي.

    أي في عام 2025، لربما يكون 99% هو عمل آلة.

    1% هو تدخل بشري بعد بضعة أعوام فقط.

    هذا يقودنا إلى حقاً أن مهنة المبرمج في خطر، لدينا 100 مبرمج، سنحتاج إلى 5 محترفين منهم ليقوموا بالتوليد، والباقي سيتم الاستغناء عنهم، لا خطر دائما على الأذكياء وهو قلة، الخطر على الأقل ذكاء وهم المجتمع، وهم ابني وأخي وجاري.

    في الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، استبدلت الآلة بعض الوظائف وليس كلها، المميز هذه المرة في هذه الثورة، أنها قادرة على استبدال كل الوظائف، لا أقول غدا، لكن بعد 20 عام من الآن.

    المحرك البخاري لم يستطع استبدال الجزار مثلا، لكن الآن، يمكننا صناعة روبوت كامل يستبدل الجزار، فيقوم بعمله.

    المحرك البخاري لم يستبدل الطبيب، لكن الذكاء الصناعي مع الروبوت، يستطيع، وبكفاءة أعلى، ونتكلم عن 95% استبدال، ستبقى ال5% فقط.

    الكثير من التفصيل يمكن أن نستطرد فيه هذه المرة في الاستبدال، والمستقبل هو ضياع الوظائف، والمبرمج على رأسها حسب الحسابات.