في القرن التاسع عشر قامت الثورة الصناعية عبر انتشار وإحلال العمل اليدوي بالمكننة، وقد فضل الإنسان الربح على أن يقوم بتشغيل أخيه، فقال له اجلس في البيت، المكنة ستعمل عملك، أنت ابحث عن شيء آخر
في القرن الحادي والعشرين، أي بعد الثورة الصناعية الأولى بقرنين تمكن الإنسان من جعل الآلة أكثر ذكاء وقام باستبدال جزء آخر من اخوته البشر لتحقق الشركات ربحاً أكثر، فهو هذه المرة لم يكتفي فقط بإبعاد الأيدي العاملة، بل بدأ باستبدال العقول المفكرة أيضا.
في القرن الثالث والعشرين، أي بعد ثورة الذكاء الصناعي، تمكنت الآلات من تنظيم حياة البشر على نحو مطرد، فأصبح البشر بحاجة للروبوتات لتحكمهم ضمن نظام متقن لا يمكن للبشر فيه الخسارة أو ايذاء بعضهم البعض، وبدأت الالات تتنفذ في البشر كما خطط البشر لذلك، وأصبحت الكلمة العليا للآلات.
لعل الخبر هذا مرعب بشكل لا نتخيله ! القادم مرعب
مايكروسوفت تستبدل موظفي العقود في شبكة MSN بالذكاء الاصطناعي